المراحل الاساسية في خدمة الفرد
تتضمن العملية المهام التي يجب أن يؤديها الأخصائي الإجتماعي لحل المشكلة من خلال مراحل :
1. التعرف على المشكلة:
تجعل العميل يثق فيك ويخرج ما عنده من مشكلة فيتم التركيز عليها ، فيجب التعرف على الحالة الغير مرغوب فيها بوصفها مشكلة قبل عمل أي شيء بخصوصها.
2. طلب العميل المساعدة :
من المؤسسة وقد يأتي هذا الطلب من الشخص نفسه أو من شخص لديه مسولية إشرافية على العميل مثل (الأبوين ، القاضي ، مدير المدرسة ، أو مستشفى.) أو من أشخاص يرتبطون به مثل (الأقارب ، الأصدقاء ، الجيران و زملاء العمل ) محول من مؤسسة إجتماعية أو حكومية أو من أسرة ..
3. التقدير التمهيدي:
يشترك العميل مع الأخصائي في تقدير المشكلة ليقررا مدى مناسبة خدمة المؤسسة لحل المشكلة، فيجب أن يكون لدى العميل فهم لطريقة الإخصائي الإجتماعي في التدخل المهني ، ولدوره كعميل يطلب المساعدة ، وهذا التقدير هو تشخيص مبدئي للعميل هل مشكلة نفسية أو أقتصادية أو إجتماعية .
4. دراسة المشكلة وتحديد الأهداف :
وهو الهدف الذي نرغب الوصول إليه ، يقوم العميل بالإشتراك مع الأخصائي بتحديد الأهداف المطلوب تحقيقها ، والتعرف على المعوقات التي تعترض طريق تحقيقها ، وأختيار أكثر نقاط التدخل قوة وفعالية . وإن أهداف الأخصائي يجب أن تبتعد عن العمومية والغموض. ولا يجب ألنظر إلى أهداف العميل بمعزل عن أهداف باقي المشاركين في عملية حل المشكلة ، كما أن أهداف الأخصائي سوف تتأثر بأهداف العميل والمؤسسة.
5. أختيار الإستراتيجية :
إن الإستراتيجية يعني الأساليب والطرق أو الخطة التي من خلالها ممكن معالجة المشكلة التي يطورها الإخصائي بالإشتراك مع العميل للتصدي للمشكلة ، وتعمل الإستراتيجيات بكونها جسرا يصل تعريف المشكلة وتحديد الأهداف بمرحلة التدخل العلاجي، (كما أن التغذية المرتدة مما تم تنفيذه ، والتعرف على مشكلات جديدة ، وتوفر معلومات إضافية) ، تطالب باستمرار تطوير الإستراتيجية بوصفها عملية مستمرة طوال عملية التدخل المهني.
6. التفاوض على عقد الخدمة :
وهو إتفاق على عقد مكتوب أو شفهي غير مكتوب، وهذه العلاقة التعاقدية هي جوهر العلاقة في عملية خدمة الفرد ، إن مفاوضات التعاقد ليست حدثا يحدث لمرة واحدة فقط وإنما هي ظاهرة متطورة ومستمرة تبدأ في المقابلة الأولى بين الأخصائي و العميل وتستمر حتى لقائهما الأخير، وميزة العقد وجود أخلاقيات ومبادئ على الأخصائي والعميل مراعاتها والإلتزام بها فهي تحكمه مثل خدمة سرية ، التقدير والأحترام ، نوعية العلاقة المهنية .
7. تنفيذ الإستراتيجية :
وهي تتم من خلال آليات المؤسسة أو مهارات الأخصائي وعن طريق العميل ، فيجب أن يجند كل من العميل والأخصائي الإجتماعي الموارد المادية الإنسانية الضرورية لتنفيذ الإستراتيجية بأفضل الأشكال فعالية وتأثيرا، ومن المهم ألا تتأخر أنشطة التحديد والتنفيذ، فالتأخير غير الضروري قد يثبط همة العميل في المشاركة ، لان مشاركة العميل في صنع القرار وتنفيذ المهام يجب أن تبدأ من أول أتصال بينه وبين الأخصائي الإجتماعي.
8. التغذية المرتدة والتقييم :
التقيم عملية مستمرة وليست حدثا يحدث لمرة واحدة ، والتقييم يكون لكل لقاء وهو مرحلي ، وستمكن التغذية المرتدة المنتظمة من عمل التعديلات والتحسينات في الإستراتيجية ، وعندما يتفق العميل والأخصائي الإجتماعي على إنهاء التعامل بينهما فمن المناسب القيام بعمل تقييم نهائي ويسمي (تقويم ) ويكون في نهاية العملية .
9. النهاية :
يتفق العميل والأخصائي الإجتماعي منذ البداية على تحديد الوقت المخصص للتعامل بينهما بعدد معين من الأسابيع ، وبهذا يجب على الأخصائي أن يذكر العميل بشكل دوري بمدى أقترابهما من نقطة النهاية ، كما أن العقد يمكن أن يجدد الدعوة إلى أستمرار التعامل بين الأخصائي والعميل حتى يتم تحقيق الأهداف أو يؤمن العميل بأنه يستطيع الإستمرار بمفرده تجاه تحقيق الهدف. وكلا المدخلين (الوقت المحدد) أو( التركيز على الهدف )مبني على أفتراض مؤداه أن الجهود التي تبذل في عملية خدمة الفرد تكون لغرض معين وأنها ليست مشروعا لا ينتهي .