منتدي اي خدمه لطلاب الخدمه
اهلا بكم فى منتدى خدمه قنا محمود ابوصلاح
منتدي اي خدمه لطلاب الخدمه
اهلا بكم فى منتدى خدمه قنا محمود ابوصلاح
منتدي اي خدمه لطلاب الخدمه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اي خدمه لطلاب الخدمه

@@اي خدمه لطلاب الخدمه كل ما يحتاجونه طلاب الخدمه الاجتماعيه فى دراستهم لا يجدونه الا على منتدى اى خدمه لطلاب الخدمه لمحمود ابو صلاح @@
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أنظمة الرعاية البديلة الحديثة Modern systems foster care

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 231
تاريخ التسجيل : 25/09/2011
العمر : 32
الموقع : elmasrawy.7olm.org

 أنظمة الرعاية البديلة الحديثة Modern systems foster care Empty
مُساهمةموضوع: أنظمة الرعاية البديلة الحديثة Modern systems foster care    أنظمة الرعاية البديلة الحديثة Modern systems foster care Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 30, 2011 7:22 pm



أنظمة الرعاية البديلة الحديثة
انتشرت في الآونة الأخيرة فكرة الخصخصة وكثرت المطالب بضرورة قيام القطاع الخاص بواجبه تجاه قضايا ومشاكل واهتمامات المجتمع بوجه عام والمجتمعات المحلية بوجه خاص، ولعل من أهم القضايا التي تشغل الرأي العام في المجتمعات الحديثة فكرة خصخصة برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية نظرا لما تحققه هذه الخصخصة من فوائد مختلفة ابتداء من توفير النفقات وانتهاء بتوفير الرعاية التخصصية وتحسين نوعية الخدمات والبرامج.
لقد أصبح مجال رعاية الأيتام والمسنين والمعوقين والأحداث من المجالات التخصصية الرئيسة في المجتمعات المعاصرة، نظرا لتزايد أعداد هذه الفئات نتيجة لعوامل مختلفة من أهمها: الزيادة المطردة في أعداد السكان، وزيادة معدلات الانحراف، والتقدم الواضح والتحسن المستمر في مجالات الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية، وارتفاع متوسط العمر الافتراضي للفرد، وتعقد جوانب الحياة المختلفة وتزايد مشاغل الناس، هذا بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني والبعد أكثر وأكثر عن التقاليد الاجتماعية الفاضلة المتمثلة في احترام وتقدير المسنين والمعوقين على وجه الخصوص، لهذا أضحت رعاية هذه الفئات وتوفير الخدمات التخصصية المتكاملة لهم ضرورة ملحة، وأصبحت مسألة قيام مؤسسات متخصصة تضطلع برعايتهم أمراً لا مندوحة عنه.
وتتنوع حاجات ومشكلات هذه الشرائح الطبية والنفسية والاجتماعية والترويحية والتمريضية وخدمات العناية الشخصية من حيث طبيعتها ونوعيتها ودرجة حدتها وآثارها فضلا عن مسبباتها المباشرة وغير المباشرة، لهذا ركزت معظم الأبحاث المتخصصة في مجالات الرعاية الاجتماعية على دراسة حاجات ومشكلات هذه الشرائح والبحث عن طرق وأساليب جديدة للوفاء بها.
ومن الطبيعي أن تواجه الأسر التي تتولى رعاية هذه الشرائح كثيرا من المشكلات الاقتصادية والنفسية والاجتماعية الناجمة عن هذه المسؤولية، هذه الأسر تفتقد إلى دعم ومساندة المؤسسات المتخصصة التي يمكن أن تتحمل جزءا من المسؤولية وتخفف بعضا من الأعباء الثقيلة الملقاة على عاتقها، وذلك من خلال توفير خدمات وبرامج مجتمعية تستهدف تزويدهم بالمعلومات والخبرات والمهارات، وتعمل على توفير المعونة والمؤازرة النفسية لهم، وتساعدهم في توفير العناية اللازمة للفئات المحتاجة ولو لجزء من الوقت، وقد أدى هذا الوضع (عدم توفر الدعم المجتمعي) وكثرة الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجهها الأسر إلى قيام البعض منها بالتخلي عن أفرادها أو إهمال رعايتهم.
وقد تنبهت الدول المتقدمة في مجالات الرعاية الاجتماعية إلى هذه المشكلة منذ وقت طويل وعملت على وضع خطط وقائية استهدفت دعم الأسر التي ترعى هذه الشرائح والإبقاء عليها في بيئاتها الطبيعية وتشجيع الأسر على الاعتناء بها، وقد تضمنت هذه الخطط تشجيع القطاع الخاص على توفير برامج وخدمات طبية وتمريضية ونفسية واجتماعية وترويحية وخدمات الرعاية النهارية والعناية الشخصية المتخصصة لمختلف الشرائح المحتاجة للرعاية.
ولم يقف الأمر عند حد توفير الخدمات المجتمعية المختلفة بل تعدى ذلك إلى استحداث أنظمة وبرامج جديدة للرعاية البديلة للفئات التي لا تجد من يهتم برعايتها، وقد تنوعت أنظمة الرعاية البديلة المؤقتة والدائمة وذلك باختلاف الشرائح المستفيدة منها، وباختلاف خصائصها البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية، وباختلاف ثقافة المجتمعات التي تعمل بها، إلا أنها تتفق جميعا على هدف واحد هو توفير الحياة الكريمة للأشخاص الذين فقدوا من يعولهم ويرعاهم لأي سبب من الأسباب، والعمل على الوفاء بحاجاتهم، وقد اعتمدت كثير من المجتمعات حتى وقت قريب على نظام الرعاية المؤسسية لتوفير الرعاية الإيوائية لهذه الشرائح، إلا أن هذا النظام واجه انتقادات شديدة نظرا للسلبيات التي ترتبت عليه، وبدأت في السنوات الأخيرة تظهر لنا أشكال وأنظمة جديدة للرعاية الإيوائية البديلة سواء في مجال رعاية الأيتام أو المسنين أو المعوقين أو الأحداث، وكان من أبرز ما تميزت بها هذه الأنظمة الجديدة اعتمادها على إشراك القطاع الخاص في توفير معظم –إن لم يكن كل- البرامج والخدمات.
والرعاية البديلة مصطلح يطلق على جميع صور وأشكال الرعاية التي توفر للأشخاص الذين لا يستطيعون العيش في بيئاتهم أو أسرهم الطبيعية لأي سبب من الأسباب، حيث تقوم الجهات المسؤولة عنهم (والتي عادة ما تكون أقسام الخدمة الاجتماعية في المجتمعات المحلية) بتقويم وضع هؤلاء الأشخاص وتقويم نظم الرعاية البديلة المناسبة، واتخاذ قرار بشأن نظام الرعاية الملائم، ومن هنا نشير إلى بعض أنظمة الرعاية البديلة الحديثة في التالي:
أنظمة الرعاية البديلة للأطفال
بشكل عام يمكن تقسيم أشكال الرعاية البديلة للأطفال إلى قسمين:
1-النماذج التقليدية traditional models التي تتضمن:
•نظام التبني Adoption: وهو نظام يقوم على نقل حقوق وواجبات ومسؤوليات الوالدين الطبيعيين في رعاية الطفل إلى أشخاص آخرين سواء كانوا أفرادا أو أسرا.
•نظام الأسر البديلة Foster family: أو نظام الوصاية حيث يوضع الطفل مع أحد أفراد أسرته أو أقربائه أو أي شخص آخر وفق ضوابط ومعايير معينة.
•نظام الرعاية المؤسسية Institutional care: حيث يوضع الأطفال في مؤسسات أو مراكز متخصصة (سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة) لتوفير الرعاية الدائمة أو المؤقتة لهم وفق معايير محددة من قبل الجهات المسؤولة.
2-النموذج العلاجي treatment models: الذي يعتمد على قيام مجموعة من المتخصصين في مجالات الرعاية الاجتماعية بتوفير الرعاية اللازمة لعدد محدود من الأطفال (6-10) في منزل (دار) مخصص لهذا الغرض، وفق ترخيص صادر من الجهات ذات العلاقة.
وجدير بالذكر إلى أن جميع أنظمة الرعاية البديلة للأطفال تواجه بعض الصعوبات والمشكلات التي تجعل من الصعب على الجهات المسؤولة الاختيار بينها، كما أن عملية اختيار النظام المناسب للرعاية البديلة يعتمد بدرجة كبيرة على عوامل عديدة من أهمها:
1-خصائص الطفل البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية.
2-وجود معايير دقيقة وواضحة لاختيار النظام البديل المناسب.
3-وجود معايير دقيقة وواضحة لعمليات الإشراف والمتابعة.
4-توفر الدعم المادي والمعنوي والخدمي في المجتمع المحلي.
وأخيرا يمكن القول أن اختيار نظام الرعاية البديلة للأطفال بحاجة إلى مزيد من البحث والدراسة والتنظيم وذلك بهدف التأكد من قدرتها على الوفاء بجميع حاجات الأطفال، هذا بالإضافة إلى حاجة الجهات المسؤولة عن هؤلاء الأطفال إلى وضع ضوابط ومعايير وقواعد تساعد في تنظيمها وضمان سلامتها وتحقيقها للأهداف المرجوة.
أنظمة الرعاية البديلة للمسنين
لعل من أبرز أنظمة الرعاية البديلة للمسنين التي تطبق في الوقت الراهن في كثير من المجتمعات ما يلي:
1-نظام الرعاية الإيوائية بواسطة الأسر البديلة: حيث يتم تكليف أسرة بديلة برعاية المسن سواء كانت أسرة قريبة أو بعيدة، ويتم اختيار الأسرة وفق ضوابط ومعايير وشروط محددة تضمن توفير الرعاية المناسبة، وآليات دقيقة للمتابعة والإشراف، وذلك مقابل مبلغ مالي شهري.
2-نظام الرعاية الإيوائية بواسطة المنازل الصغيرة: وهي منازل عادية خاصة يتم الترخيص لها وفق معايير معينة تفرضها الجهات المسؤولة، يعيش فيها عدد محدود من المسنين عادة من 4 إلى 8 أفراد تحت توجيه وإشراف ورعاية متخصص في مجالات الرعاية الاجتماعية، وهذا الشكل من الرعاية يستهدف توفير جو أقرب ما يكون إلى الجو الأسري حيث يعيش المسنون في منازل عادية كأسرة واحدة.
3-نظام الرعاية الإيوائية بواسطة المراكز الصغيرة الخاصة: وهي مراكز خاصة تقوم على رعاية كبار السن وتوفير جميع أشكال وصور الخدمات التي يحتاجون إليها، تضم هذه المراكز من 15 إلى 20 فردا فقط.
4-نظام الرعاية الإيوائية ذات المنافع المتبادلة: وهو نظام يعتمد على تبادل المنافع بين كبار السن حيث يعيش المسن مع مسن آخر يعيش بمفرده أو يعيش في وضع يسمح له بمرافقة شخص آخر يقاربه في السن، ويتشارك الطرفان في تكاليف المعيشة.
5-نظام المراكز التمريضية: وهو خاص بالمسنين الذين يحتاجون إلى رعاية تمريضية خاصة نتيجة لوضعهم الصحي.
هذا مع ملاحظة أن اختيار الشكل المناسب من الرعاية لكل مسن تعتمد بدرجة كبيرة على وضعه وحالته الصحية والنفسية وحاجاته ومشكلاته، إذ أن هذه الأشكال لا تصلح لكل الحالات.
أنظمة الرعاية البديلة للمعوقين
وفي مجال رعاية المعوقين –خاصة أصحاب الإعاقات العقلية الشديدة- فإن التوجه في الوقت الراهن في معظم المجتمعات يؤكد على أهمية إشراك القطاع الخاص في توفير الرعاية المناسبة لهم وذلك من خلال إتاحة الفرصة لإنشاء مراكز متخصصة ترعى أعداد صغيرة العدد (15-20) معوقا، بهدف توفير رعاية طبية وتمريضية متميزة تتناسب مع أوضاعهم وظروفهم، وذلك على أيدي أناس مدربين على تقديم هذا النوع من الرعاية.
وهذا الأمر ينطبق على أصحاب الإعاقات العقلية البسيطة حيث تقوم المراكز الخاصة التي ترعاهم بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية والتمريضية بتصميم برامج تستهدف دمجهم في مجتمعاتهم قدر الإمكان.
أنظمة الرعاية البديلة للأحداث
ظلت رعاية الأحداث (سواء المعرضين للانحراف أو المحكوم عليهم قضائيا) لفترة زمنية طويلة من البرامج التي ترعاها الحكومات في جميع المجتمعات، وقد أكدت الدراسات والتقارير المتتالية التي اهتمت بهذه القضية على مدى عدة سنوات على فشل هذه البرامج وعجز الحكومات على تحقيق الأهداف التي أنشأت من أجلها برامج رعاية الأحداث، حيث تحولت مؤسسات رعاية الأحداث من مؤسسات علاجية تهتم بعلاج مشكلات هؤلاء الأحداث إلى مجرد دور إيوائية يمضي فيها الحدث فترة زمنية معينة (أو فترة العقوبة)، بل أن بعض الدراسات والتقارير تذهب إلى أبعد من ذلك حين تؤكد على أن هذا النوع من الرعاية قد أثر تأثيرا سلبيا على أفكار وتوجهات وخبرات الأحداث فيخرج بعضهم من هذه المؤسسات وهو مزود بمعلومات وخبرات ومهارات جديدة تسهم في عودته إلى الانحراف بشكل احترافي.
وقد حاولت بعض الدول في السنوات الأخيرة إشراك القطاع الخاص في برامج رعاية الأحداث أملا في إعادة صياغة توجه جديد يستهدف الاهتمام بالجانب العلاجي لمشكلات هذه الشريحة وفق أسس علمية نظرية وتطبيقية، ويعمل على إعادة تنشئتهم وتأهيلهم بما يضمن عودتهم كأفراد صالحين منتجين في مجتمعاتهم، ونشير في التالي إلى بعض الأنظمة الجديدة في مجال رعاية الأحداث في الوقت الراهن:
1-نظام المراكز العلاجية الخاصة: وهو نظام يعمل على توفير الرعاية العلاجية لنوعيات محددة من الأحداث الجانحين (المحكوم عليهم) بواسطة مراكز خاصة متخصصة، حيث تستهدف هذه المراكز علاج مشكلات هؤلاء الأحداث اعتمادا على نظريات ونماذج علاجية علمية، من أهمها: برامج الصدمة shock programs، وبرامج المغامرات adventure programs، وبرامج المعسكرات boot programs.
2-نظام الحجز المنزلي: وهو نظام يعتمد على حجز الحدث في المنزل أي في بيئته الطبيعية بحيث يسمح له بالذهاب إلى مدرسته أو عمله فقط، ثم يمضي بقية اليوم في منزله، كما أنه معرض لزيارات مفاجئة من جانب عامل الحجز المنزلي في أي وقت للتأكد من التزامه بالنظام.
3-نظام المراقبة الألكترونية: الذي يعتمد على استخدام وسائل الاتصال المختلفة لمراقبة الحدث ومتابعته والتأكد من تنفيذه لتعليمات الجهات المسؤولة.
4-نظام المدارس التدريبية الخاصة: وهو نظام إيوائي للأحداث المحكوم عليهم حيث يمضون فترة العقوبة في مدارس خاصة توفر لهم برامج التعليم والتدريب المهني والإرشاد الفردي والجماعي والأسري، كما توفر بعض أنواع العلاجات الخاصة كعلاج الإدمان.
5-نظام مراكز الاستشارات الأسرية: وهي مراكز خاصة أو أهلية تستهدف مساعدة الأسر التي تواجه صعوبات ومشكلات في التعامل مع بعض أفرادها من صغار السن أو الأحداث، حيث تقوم هذه المراكز بتوفير التوجيه والإرشاد لهذه الأسر، كما تعمل على تقديم الاستشارات ووضع الخطط العلاجية وتنفيذها مع الحدث وأسرته، هذا بالإضافة إلى أن بعض مراكز الاستشارات الأسرية توفر الرعاية الإيوائية العلاجية المؤقتة للأحداث المشكلين وذلك بناء على حاجاتهم ومشكلاتهم وأوضاع أسرهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmasrawy.7olm.org
 
أنظمة الرعاية البديلة الحديثة Modern systems foster care
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي اي خدمه لطلاب الخدمه  :: الرعايه الاجتماعيه social care-
انتقل الى: