مشكلة التأخر الدراسي
فوزية فوزان المسفر
لا بد من استخدام بعض الوسائل في تشخيص التأخر الدراسي وجمع المعلومات عن المشكلة مثل:
1- سجل المعلومات الشامل.
2- سجل التحصيل الدراسي.
3- ملاحظات مربية الفصل.
4- ملاحظات المعلمات.
5- ملاحظات المرشدة الطلابية.
6- ملاحظات الأسرة.
7- نتائج الامتحانات.
8- المقابلة.
9- ملاحظات الأخصائية النفسية.
10- ملاحظات الطبيبة النفسية.
11- الفحوص الطبية.
12- الاختبارات المقننة.
13- ملاحظة مدى انتباه الطالبة في الصف الدراسي.
14- دراسة ظروف البيئة الأسرية.
15- دراسة ما يبدو على الطالبة من أعراض عضوية؛ كضعف البصر والسمع والإجهاد والتوتر والقلق، وتحديد ما إذا كان التأخير حديثاً أم طارئاً مزمناً.
16- دراسة الظروف الصحية للطالبة.
الأساليب الإرشادية المتبعة لعلاج المشكلة:
يتحدد الأسلوب الإرشادي وفق حالة التأخر الدراسي، فقد يكون تأخراً عاماً شاملاً لكل المواد، وقد يكون في مقرر معين، وقد يكون متراكماً، وقد يكون طارئاً وبعد الدراسة والتشخيص ومعرفة الأسباب يتم تقديم الأساليب العلاجية والإرشادية التالية:
أولاً: أساليب إرشادية وقائية:-
وتتمثل في مجموع الجهود التي تحد من العوامل المسؤولة عن التأخر الدراسي، وإجراء البحوث التربوية التي تكشف عن أسباب المشكلة.
وأكثر المقررات التي يتم فيها الرسوب، وكذلك التأكيد على المعلمات باتباع الأساليب التربوية أثناء التدريس، وفي التعامل مع الطالبات، ومتابعة مستوى تحصيل الطالبات.
ثانياً: أساليب إرشادية علاجية ومنها:
- التعاون مع المعلمات لإعداد برنامج تربوي تعليمي علاجي.
- الاهتمام بتنظيم مجموعات التقوية كما جاء في التعميم رقم 51/2ع/أت بتاريخ: 21/1/1406هـ وكذلك التعميم الإلحاقي في 1416هـ.
- العلاج بالواقع لتبصيرها وزيادة المسؤولية والوعي وتنظيم الوقت.
- توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة من خلال مجالس الأمهات في المدرسة.
- التدخلات الطبية للحالات التي لديها مشكلات في السمع أو الإبصار، أو الحالات العصبية، أو الصرع أو النشاط الزائد أو نقص الانتباه، وذلك بتحويل الطالبة للوحدة الصحية أو المستشفيات المتخصصة.
- كذلك دراسة المؤثرات الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي، وتعديل أسلوب المعاملة في البيت، المدرسة والفصل. بما يخدم المتأخرات دراسياً.
- كذلك تنمية الدوافع لدى الطالبة المتأخرة دراسياً وتدعيم ثقتها بنفسها، عن طريق محاولة اكتشاف نواحي القوة في شخصيتها وتعزيزها. وتغيير اتجاهاتها السلبية نحو المعلمة، والمدرسة المقررات الدراسية. وجعلها أكثر إيجابية.
- تنظيم برامج الإرشاد التربوي المناسبة لكل مرحلة للوقاية وعلاج هذه المشكلة.
- تحويل الطالبة التي تعاني من ضعف في قدراتها العقلية إلى المستشفيات المتخصصة لإجراء اختبارات الذكاء لها، ومن ثم تحويلها إذا استدعى الأمر إلى معاهد التربية الفكرية بعد التفاهم مع أسرتها.
- تنظيم المحاضرات، والندوات واللقاءات الجماعية والفردية، لمناقشة أساليب الاستذكار الجيد، ووضع خطة مناسبة لذلك مع الطلبة والأسرة.
- عقد لقاءات مع أمهات الطالبات لمناقشة أسباب التأخر وأساليب علاجه، مع التأكيد على طابع السرية لهذه المناقشة بحيث لا تتم بحضور بقية الأمهات.
- متابعة مستوى تحصيل الطالبات المتأخرات دراسياً لعلاج المشكلات التي تحول دون تحقيقهن لمستوى تحصيلي جيد وذلك باستخدام استمارة المتابعة.
- صرف إعانة للطالبة التي تعاني من انخفاض المستوى الاقتصادي، من بند المساعدات الاجتماعية وذلك بعد إجراء البحث اللازم عن المستوى الاقتصادي للأسرة وتصرف هذه المعونة بشكل عيني وبالشكل الذي يساعد الطالبة على التكيف مع المجتمع المدرسي.
ثالثاً: أساليب إرشادية عامة:-
تلعب المرشدة الطلابية دور المنسقة مع الجهات المسؤولة عن العملية التربوية والتعليمية داخل المدرسة وخارجها التي لها دور في علاج هذه المشكلة من معلمة، وإدارة، وأجهزة تخطيط ومتابعة، وذلك من خلال التأكيد على الأمور التالية:
- ضرورة مراجعة المناهج، وطرق التدريس التي تتعلم بها التلميذة المتأخرة دراسياً.
- تقديم الخبرات التعليمية والمعلومات بطريقة مناسبة وتوفير الأنشطة الحرة.
- تذكير المعلمة أن التلميذة المتأخرة دراسياً تحتاج إلى طرق خاصة في العرض تكون أكثر تشويقاً وتنوعاً، وأنها تحتاج إلى تبسيط المحتويات والبدء من البسيط السهل إلى المركب الصعب.
- مراعاة حاجات التلميذات المختلفة والعمل على إشباعها والاهتمام بخصائص نمو المرحلة.
- الحرص على الشمول في تقديم المعلومات والمراجعة باستمرار.
- التوازن بين تنمية القدرات العقلية والجسمية والاجتماعية في جميع النواحي التربوية والتعليمية.
- استخدام الوسائل التعليمية المعينة والمناسبة.
- تقديم الخبرات المحسوسة، والبعد عن المجردات، والحرص على الربط بالواقع والخبرات السابقة.
- الإقلال من عدد الطالبات في الفصول.
- تهيئة الجو المدرسي المناسب لتشعر فيه الطالبة بالأمان والاستقرار مما يحبب لها المدرسة.
- تذكير المعلمات بالاهتمام بالفروق الفردية بين الطالبات وضرورة مراعاتها، واتباع أساليب التقويم الجيدة والعادلة والاهتمام بمتابعة الطالبات الضعيفات في مادتهن وتشجيع الطالبات اللاتي أبدين تحسناً والرفق في معاملتهن.
- هذا ولأهمية هذه المشكلة فإنه من الضروري تضافر جهود جميع العاملات بالمدرسة بصفة خاصة والعاملات في المجال التربوي بصفة عامة لدراسة هذه المشكلة، وتشخيصها، للوقوف على أسبابها. ومن ثم وضع البرامج المتكاملة الكفيلة بحلها.
المصدر: كتاب بعض مشكلات الطالبات والأساليب الإرشادية لها إعداد المشرفة المركزية لتوجيه وإرشاد الطالبات فوزية فوزان المسفر.
هناك ايضا بعض التوصيات والنصائح
- الاهتمام بتنمية الشخصية الإنجازية من خلال التدريب والتوجيه في المنزل والمدرسة والمجتمع، والعمل على تنمية مفهوم إيجابي للذات لدى الطالب المتأخر دراسياً.
- الاهتمام باتخاذ التدابير الوقائية من التأخر الدراسي، فبمعرفة أسبابه الحقيقية؛ يسهل علاجه.
- الاهتمام بتعيين أخصائيين نفسيين واجتماعيين في المدارس وتفعيل دور الموجودين بالفعل.
- لابد من العناية بالصحة الجسمية منذ الطفولة المبكرة، ولكن بالنسبة للمتأخرين دراسياً فيجب توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم مع المتابعة الدورية والمستمرة لصحتهم الجسمية.
- الاهتمام بنمو وسلامة حواس الطلاب، ومراعاة ذلك في الموقف التعليمي، بحيث يوزعون في الغرفة الصفية بما يتفق مع حالة السمع والبصر لدى كل منهم. بالإضافة إلى العناية بتصحيح أي نقص أو قصور في هذه الحواس.
- زيادة اللياقة الجسمية للطلاب عن طريق الإهتمام بالتربية الرياضية في المدرسة، وتوفير الأماكن والأجهزة الملائمة لها، واكتساب المهارات التي يستطيعون متابعتها مع اختيار الأوقات الملائمة لها في اليوم الدراسي.
-أن يكون لكل طالب بطاقة صحية تسجل فيها حالته الصحية منذ مولده وترافقه خلال مراحل الدراسة.
- الاهتمام بتنمية القدرة العقلية العامة لدى الطلاب ورعاية نموهم العقلي بما يتناسب مع قدراتهم.
- اتباع طريقة الخطوات القصيرة التي لا تقتضي إدراك علاقات كثيرة معقدة في الوقت الواحد.
-تدريب المتأخرين دراسياً على حل المشكلات عن طريق الأنشطة العلمية بدلاً من اللفظية والرمزية.
- تدريب الذاكرة لديهم عن طريق حفظ المتشابهات والمتضادات، مع استخدام الوسائل السمعية والبصرية المناسبة.
- يجب أن تركز المدرسة الابتدائية على ألوان النشاط الدراسي المرتبط بواقع البيئة، والمبني على الإدراك الحسي أكثر من الإدراك العقلي.
- العمل على رفع الكفاءة التحصيلية، وزيادة فعالية الاستعداد الموجود عن طريق زيادة الدافع وتغيير الاتجاهات السلبية وتنمية الثقة في الذات.
- تطوير وتعديل وتبسيط المناهج الدراسية بما يحقق أفضل مستوى من النمو للطلاب، والاهتمام الفردي بحالة كل طالب.
- إعداد مناهج وبرامج دراسية خاصة لا تتطلب درجة عالية من الذكاء ولا تتضمن عمقاً أكاديمياً، بحيث نعد هؤلاء الطلاب للحياة ونمكنهم من إشباع حاجاتهم النفسية.
- الاهتمام بنوعية الكتب المقررة وطريقة طباعتها وتصويرها وتلوينها كوسائل هامة في نجاح العملية التعليمية وزيادة الأثر الناتج منها.
- يجب أن يهتم المعلم بكل ما يحيط بالطلاب من ظروف تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على تحصيلهم ونشاطهم الدراسي، سواء كانت هذه الظروف تتعلق بالمدرسة أو المنزل.
- العمل على دمج المتأخرين دراسياً في ألوان النشاط المدرسي الذي يجذبهم إلى المدرسة والعمل المدرسي، وإلى التفاعل السليم مع زملائهم و زيادة تعلقهم وبالمدرسة.
- تنويع الخبرات المدرسية حتى يحقق الطلاب نمواً متوازناً في جميع النواحي الاجتماعية والنفسية والتربوية.
- العمل على تحقيق استمرارية عملية التعلم، خاصة في حالات التأخر التي ترجع إلى أسباب صحية أو حوادث أو اضطرابات أسرية أدت إلى انقطاع الطالب وتأخره، وأن يقدم المعلم معونة خاصة للطالب ليعوضه ما فاته ويشعره بالأمن والطمأنينة.
- إعداد برامج وخطط تعليمية علاجية خاصة للمتأخرين دراسياً يقوم بها معلمون متخصصون يستخدمون الطرق المناسبة للقدرات المحدودة بالتركيز على المحسوسات.
الاهتمام بدراسة حالة الأسرة والظروف التعليمية فيها، وأثر ذلك على نمو الطالب العقلي والتحصيلي، ثم العمل على تعديل البيئة المحيطة به بما يحقق النتيجة المطلوبة.
- العمل على رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتحسين الظروف السكنية للأسرة، ومحو الأمية عند الوالدين إن وجدت، هذا بالتواصل مع الأسر ومع مؤسسات التنمية المحلية والمسؤولين.
- ممارسة الدور التوعوي والتوجيهي مع المجتمع المحيط ككل، لدفع الأسر إلى مكافحة الظروف الأسرية المؤثرة سلبياً ومكافحة الإنحراف الإجتماعي.
- عرض حالة الطالب على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي وغير ذلك من الأسباب العضوية