المحاضره رقم 4 مادة تنظيم المجتمع للدكتور محمد تركى

المحاضرة رقم 4 مادة تنظيم المجتمع *

ماذا نعنى بتنميه المجتمع :*
-هى عمليه توظيف جهود الكل من اجل وصالح الكل بهدف اى لصالح فئات المجتمع التى حرمت من فرص التقدم والنمو .
-من ذلك يتضح لنا ان اهم محور من محاور التنميه هو الانسان وهو غايته وهدف التنميه وهو ايضا وسيلتها اى الاداة المستخدمه لتحقيقها .

-والتنميه جهود مقصودة ومخططه لاحداث تغيير داخل المجتمع وتلبيه احتياجات افرادة المحرومين ؛ولاحداث تطوير وتنميه داخل المجتمع المحلى ان تعتمد على وضع برامج ومشروعات هدفها الاساسى تلبيه احتياجات الافراد والمواطنيين وهذة البرامج مقصودة ومخططه ولا نستطيع ان تعمل التنميه وتحدث التغيير بطريقه عشوائيه فلابد ان تقوم على خطط واستراتيجيات وتكتيكات معينه .

-ويمكن النظر الى مفهوم تنميه المجتمع بانها ايضا تعتمد على مدخل (حل المشكله ) وهى تسعى من خلاله الى مواجهه مشكلات ومواقف المجتمع لاحداث التغيير والتطوير والتنميه فما هو مدخل حل المشكله ؟؟؟
-فالمشكله هى موقف يشوبه الغموض ويحتاج الى مواجهه وحل
فاذا نظرنا الى المشكله فى خدمه الفرد فانها تحتاج الى :-
1-تقدير وتحديد الاحتياجات والاولويات
2-وضع الخطط والاستراتيجيات
3-تنفيذ الخطط

-ولكن يجب ان تتصف الخطه بالمرونه واخصائى التنميه لابد ان يضع فى اعتبارة ما يعرف ب (التقويم المرحلى ) من خلال الاسباب والعوامل التى ادت الى حدوث هذة المشكله ولابد يتسم بالشفافيه والشجاعه والنقد الذاتى لجميع المراحل التى يقوم بها .

*ابعاد تنميه المجتمع :-
-هناك من ينظر الى التنميه بان لها بعد (سياسى .ثقافى .قيمى .اجتماعى .اقتصادى .تكنولوجى ...الخ).

*طبيعه العلاقه بين تنظيم وتنميه المجتمع :-
اولا اوجه الاتفاق بين الاثنيين :
1-احترام كرامه الفرد وحرياته وحقه فى تقرير مصيرة وهو الاساس الفلسفى للاثنان
2-هناك تداخل بينهم وهو ان الاثنان ينظران نظرة واقعيه من خلال المجالات بالمشاركه لتقدير المشكلات وتحديدها داخل المجتمع

ثانيا اوجه الشبه بين تنميه وتنظيم المجتمع من وجهه نظر بعض العلماء :-
1-توماس شيرارد :
أ-ان كلاهما يعتمد على مدخل حل المشكله
ب-كلاهما يركز على حاجات المجتمع
ج-كلاهما يهتمان بالعمل مع المواطنيين من خلال نسق الهدف
د-انهما يستخدمان نفس الطرق والمناهج الاستراتيجيه الموضوعه لتنفيذ برنامج تنموى
ه-كلاهما يعتمد على الاسلوب العلمى (كالاقناع .الضغط .التدريب.القوة )
و-يتفقان ايضا فى انهم يستخدمون ادوار متقاربه والدور هو السلوك الذى يتبعه المنظم ويقوم به .

2-احمد كمال :
أ-ان كلاهما يستخدمان عمليه (التخطيط الاجتماعى ) ويقصد به عمل مشروعات تنمويه على المستوى القومى للوصول الى الاهداف المنشودة
ب-ان كلاهما يعتمد على القيادات
ج-ان كلاهما يستخدمان استراتيجيات وتكتيكات ووسائل اتصال واحدة من خلال قنوات الاتصال سواء مسموعه او مقرؤءة لتنفيذ برنامج التنميه
د-يتشابهان فى انهم يعتمدان على العلاقات الاجتماعيه لخلق جو تعاون ايجابى
ه-يعتمدان على استخدام موارد (ماديه -بشريه )لتحقيق برنامج تنموى
و-يعتمدان على الاسلوب العلمى المنظم الذى يتبعه المنمى والمنظم

*وجهه نظر عبد الحليم رضا واوجه الاختلاف :-
1-التفريق بين المفهومان من خلال النشأة وان التنظيم نشأ فى المجتمعات الصناعيه لتلبيه احتياجات متضررى الصناعه اما التنميه تظهر فى مجتمعات يغلب عليها طابع الثبات (الحراك الاجتماعى ) بمعنى ان المجتمع يتكون من ثلاث طبقات (الدنيا -الوسطى -العليا )
2-التفريق بين المفهومان من حيث بؤرة الاهتمام فتنظيم المجتمع (العمل مع المؤسسات الاجتماعيه )اما التنميه فتهتم بتقديم الخدمات بصفه مباشرة
3-التفريق من حيث التعامل مع مناطق النزاع
4-التفريق من حيث منهاج العمل فالتنظيم طريقه بنائيه تستهدف التنثيق بين الانشطه والمجالات فى المجتمع
-اما التنميه وظيفتها تحث سكان المجتمع على العمل للتعرف على المشكلات التى تواجه مجتمعهم المحلى من خلال ما اشار اليه لندمان وهو التطوع او المشاركه التطوعيه القائمه على الجهود الذاتيه للنهوض بالمجتمع المحلى
5-التفريق من حيث شمول الاهداف فالتنميه اشمل فى الاهداف