لأخصائي الاجتماعي في المجال الطــبـي
الإشراف العام الدكتور / محمد بن مسفر القرني
إعداد 1- الدكتور / عبدالمنصف حسن رشوان رئيساً
2- الدكتور / محمد بن سعيد الزهراني عضوا
3-الدكتور / خالد بن يوسف برقاوي عضوا
4-الدكتور / محمد بهجت جاد الله كشك عضوا
الخدمة الاجتماعية الطبية عبارة عن مجموعة من الخدمات المتخصصة المهنية والتي يقدمها أخصائيون اجتماعيون لصالح المرضى وأسرهم خلال مراحل تلقي العلاج في المستشفى أو كمتابعة لاحقة بعد الخروج من المستشفى وتهدف هذه الخدمات إلى مساعدة المرضى وعائلاتهم على الاستمرار في تلقي العلاج المناسب بأقل قدر من المصاعب الاجتماعية عن طريق التعامل مع المرضى وأسرهم بشكل رئيسي مع القائمين والمعنيين بتقديم الخدمات الطبية والاجتماعية اللازمة في المجتمع بشكل عام إضافة للعمل على تحسين الأداء الاجتماعي لهؤلاء المرضى عن طريق استعمال الأساليب المهنية المناسبة والموارد الذاتية والبيئية لتحقيق هذه الأهداف.
تعتبر الممارسة المهنية للأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي من الممارسات التي تتخذ طابعا إنسانيا بالدرجة الأولى والتي تحظى باهتمام كافة المتخصصين في هذا المجال نظراً للأدوار التي يقوم بها الممارس المهني والتي تكمل الأدوار الأخرى التي يمارسها المتخصصون الآخرون في المستشفي كما أنها جزءاً هاماً من الخدمات الاجتماعية التي تشكل إطاراً من الأهداف التي يسعى المجتمع إلى تحقيقها تأسيساً على مفاهيم التكافل والتضامن الاجتماعي والمساندة الإنسانية بطابعها الاجتماعي النفسي للمرضى بكافة أنواعها لكي ما يسهم في خطة العلاج المتكاملة لهم ( طبيا - نفسياً اجتماعيا ) ، كما أن مواجهة المشكلات التي تواجه المرضى أو ذويهم للتغلب على المواقف الصعبة التي يعيشون فيها وكل ذلك من خلال علاقة طيبه بين إدارة المستشفى والمرضى والتي تستهدف تحسين الأداء الاجتماعي لهم واستثمار قدراتهم لتأدية أدوارهم المجتمعية بكفاءة.
الخبرات العلمية التي يجب توافرها في الأخصائيين الاجتماعيين بالمجال الطبي :
1-الإلمام الكامل بمهنة الخدمة الاجتماعية من حيث المعرفة والفلسفة والأهداف والمبادئ والأخلاقيات .
2-الإلمام بالنظام الإداري بمجال الخدمة الاجتماعية والسياسات والإجراءات المتبعة في المؤسسات الطبية.
3-القدرة على اكتساب المهارة التي تساعد تكوين العلاقات والقدرة على استمرارها للحفاظ عليها.
4-المعرفة اللغوية الجيدة التي تعزز مهارة التحدث والمناقشة والقدرة على الاتصال باللغتين الإنجليزية والعربية .
5-القدرة على متابعة آخر تطورات العلوم الاجتماعية والنفسية من خلال دورات الصقل والتجديد للمعارف والمهارات .
6-القدرة على الاستفادة من البرامج من خلال اللقاءات العلمية لتبادل الخبرات مع في المؤسسات الطبية .
7-الخضوع لفترة تجريبية في بداية التعيين طبقاً للوائح والنظم الخاصة بذلك .
8-الحصول على الترقية في السلم الوظيفي بناء على الخبرات والتقدم في العمل المهني .
ملامح وأسس الخدمة الاجتماعية الطبية في المستشفيات
1-الخدمة الاجتماعية الطبية قسم من أقسام المستشفى التابع لإدارته وتقوم بإلاشراف عليه.
2-العلاقة التي تربط الأخصائي الاجتماعي الطبي بالطبيب وغيره من أعضاء الفريق العلاجي بالمستشفى هي علاقة زمالة وتعاون تعبر عن جانبين مهمين أو لهما الجانب الطبي الحيوي الآخر هو الجانب الاجتماعي النفسي .
3-تشكل لقسم أو إدارة الخدمة الاجتماعية الطبية لجنة استشارية تتكون من بعض الأطباء في المستشفى بجانب الأخصائي الاجتماعي .
4-تكون ميزانية قسم أو إدارة الخدمة الاجتماعية جزءاً من ميزانية المستشفى .
5-تعمل الخدمة الاجتماعية الطبية في إطار أهداف المستشفى والخدمات التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي الطبي .
6-تقوم الخدمة الاجتماعية الطبية بالعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمرضى من خدمات المستشفى وأفضل استثمار لقدراتهم وإمكانياتهم أثناء المرض .
7-يشكل هيكل تنظيمي للإدارة أو القسم من مدير الإدارة أو رئيس القسم ثم إلى مجموعة أعمال يتولى كل عمل أو أكثر أخصائي اجتماعي طبي يتم التنسيق بينهم عن طريق مدير الإدارة أو رئيس القسم وكذلك الأشراف والتوجيه والمتابعة لأعمالهم من خلاله .
أدوار الأخصائيين الاجتماعيين في المجال الطبي
أولاً : الممارسة المهنية للأخصائي الاجتماعي الطبي في خدمة الفرد
1- استقبال المريض سواء عند الالتحاق في المستشفى أو بعد التحاقه بالأقسام المختلفة بالمستشفى .
2-فتح ملفات لكل مريض يتضمن المعلومات الخاصة بمرضه وظروفه الاجتماعية وأساليب العلاج وحالته الاقتصادية وظروف عمله .
3-المتابعة اليومية لحالات المرضى في الأقسام المختلفة بالمستشفى والرد على استفسارات المرضى .
4-حل المشكلات اليومية التي تعرض المرضى في الأقسام المختلفة بالمستشفى .
5-كتابة تقرير يومي عن الحالات والمشكلات ورفعها إلى إدارة المستشفى .
6-كتابة تقرير دوري ورفعه لإدارة المستشفى لبيان نوع وحجم الخدمات المؤداة للمرض وكذا المعوقات التي تعترض سير العمل والمقترحات الخاصة لمواجهتها.
7-حل المشكلات الاقتصادية للمرضى الذين يعانون ظروفاً اقتصادية صعبة .
8-حل مشكلات العمل للمرضى وإبلاغهم بالحالة المرضية وما يتطلبه في ضوء حالتهم المرضية .
9-دراسة الظواهر الفردية المنتشرة بين المرضى وكتابة التقارير الخاصة بذلك .
10-عمل الإحصاءات الدورية عن الخدمات الاجتماعية المقدمة للمرضى .
11-دراسة الجوانب الاجتماعية للمجالات النفسية من المرضى لتكامل العلاج مع الأطباء والأخصائيين النفسيين .
12-القيام بالأعمال الخاصة بالحالات الفردية المحالة من إدارة المستشفى والمتقدمين من المرضى أو المكتشفة أثناء المرور
13-تجميع المعلومات الخاصة بأسرة المريض وظروفه الأسرية لأخذها في الاعتبار أثناء وضع الخطة العلاجية
14-تزويد الأطباء بالمعلومات عن المريض للمساعدة في العلاج
15-الإشراف على تدريب طلاب الخدمة الاجتماعية على كيفية التعامل مع الحالات الفردية الطبية
16-تتبع الحالات بعد الخروج من المستشفى لضمان سير الخطة العلاجية كما خطط لها ومنع انتكاسة حالة المريض
17-القيام بعمل التدعيم النفسي لتخفيف حدة التوتر والقلق لدى بعض المرضى مثل المرضى بالسكر أو ضغط الدم أو الأمراض القلبية أو الأمراض السرية والتناسلية مثل الإيدز أو الالتهاب الكبدي الوبائي أو الدرن أو الجذام أو الفشل الكلوى000الخ
18-وضع خطة تأهيلية اجتماعية و نفسية للمريض لممارسة الحياة بصورة طبيعية بعد إتمام العلاج
19عرض الحقائق حول المرض وتوضيح ضرورة التعامل مع هذه الحقائق وشرح النتائج المترتبة على عدم استمرار العلاج
20-توعية الأسرة بأخطار المرض وآثاره وكيفية التعامل مع المريض بصورة صحية صحيحة وكيفية إتباع القواعد الصحية لتفادي انتشار المرض بين أفراد الأسرة
21-اتخاذ إجراءات التحويل المناسب إلى المؤسسات الطبية الأخرى لمن تتطلب حالاتهم ذلك
22- الإسهام في البرامج الإرشادية و الإعلامية لسكان المجتمع سواء داخل المؤسسة الطبية أو خارجها
23-القيام بما يسند إليه من أعمال تتعلق بحالات المريض من إدارة المؤسسة الطبية
ثانياً: أدوار الأخصائيين الاجتماعيين في ممارسة (طريقة خدمة الجماعة)
لقد زاد الوعي مؤخراً باهتمام المجتمعات بمهنة الخدمة الاجتماعية لما لها من إسهامات فعالة في حل كثير من المشكلات التي تواجه الأفراد والجماعات والمجتمعات. فهي مهنة لها فلسفتها وأهدافها ومبادئها وطرقها وأخلاقياتها الخاصة بها، مما ساعد على تنوع وتعدد مجلات الخدمة الاجتماعية التي تسعى في الدرجة الأولى لمساعدة الأفراد والجماعات من خلال تنمية قدراتهم والوصول إلى تحقيق علاقات مرضية ومستويات ملائمة من الحياة في إطار احتياجات وإمكانيات المجتمع. فالمجال الطبي يعد مجالاً حيوياً وهاماً من مجالات الخدمة الاجتماعية والذي يمارس في المؤسسات الطبية (المستشفيات، المستوصفات، المراكز والعيادات الصحية المختلفة) لمساعدة المرضى باستغلال إمكاناتهم الذاتية وإمكانات مجتمعهم للتغلب على الصعوبات التي تعوق تأديتهم لأدوارهم الاجتماعية وذلك من خلال الاستفادة القصوى من العلاج الطبي ورفع مستوى الأداء الاجتماعي إلى أقصى حد ممكن أثناء وبعد العملية العلاجية.
كما أن طريقة خدمة الجماعة تعد إحدى طرق الخدمة الاجتماعية الرئيسية والتي ترتكز فلسفتها على أن الإنسان كائن اجتماعي يكتسب خصائصه الإنسانية وسلوكه من تفاعله مع الجماعات التي يعيش فيها، وأن سلوكه الاجتماعي قابل للتغيير والتعديل، وأنه يؤثر ويتأثر بالجماعات التي ينتمي إليها، وأن الجماعة يمكن استخدامها كوسيلة فعالة للتأثير في الفرد. فممارسة خدمة الجماعة في المجال الطبي ما هو إلاً تأكيد على أن مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة إنسانية تهتم بالإنسان سواء في حالة الصحة أو في حالة المرض وتهدف لرفاهية الإنسان وللحفاظ على كرامته وتؤمن بحقه في تنمية قدراته وكفاءته.
كما أن ممارستها سيحقق العديد من الأهداف أهمها ما يلي:
1.مساعدة المرضى على مقامة المرض وتغيير اتجاهاتهم نحوه حتى لا يستسلموا له مما يؤدي إلى تقليص حدة التوتر والقلق إزاءه والاستفادة القصوى من أوجه العلاج.
2.تأهيل المرضى تأهيلاً اجتماعياً من خلال الجماعة حتى يستطيعوا أن يقوموا بأدوارهم في الحياة العامة بالشكل الطبيعي، وذلك من خلال مساعدتهم لاستغلال طاقاتهم المتبقية دون إرهاق ووضع الخطط العلمية لها ليتمكنوا من القيام بواجباتهم ومسئولياتهم المختلفة.
3.زيادة التثقيف الصحي لدى المرضى مما ينعم إيجابيا في زيادة ثقافتهم وثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم وبإمكانياتهم الذاتية والتفاعل السليم مع البيئة التي يعيشون فيها.
4.مساعدة المرضى على تنمية مهاراتهم وتعلم مهارات جديدة تتناسب مع حالتهم الصحية.
الاعتبارات التي يراعيها (أخصائيو خدمة الجماعة) عند ممارستهم لطريقة خدمة الجماعة في المجال الطبي:
1.الحالة الجسمية للمرضى الناجمة عن المرض.
2.درجة استجابة المريض لمرضه، حيث أن هناك اختلافات في درجة استجابات المرضى لمرضهم حتى ولو كان المرض واحداً.
3.إقامة علاقات مهنية طيبة وقوية بينهم وبين المرضى.
4.عند تشكيل الجماعات للجلسات العلاجية يراعى التجانس بين جماعات المرضى، ويكون ذلك حسب بعض الاعتبارات التي تعزز تماسك الجماعة وعدم تفككها كالفئة العمرية، درجة الاستجابة المرضية، المقدرة الجسمية، الحالة النفسية، الأنماط السلوكية، الفروق الفردية، الهوايات الخاصة، الفترة الزمنية التي تم قضائها بالمستشفى، والأقسام الطبية.
5.الاختيار الدقيق والمناسب للبرامج التي تتناسب مع حالة المرضى الصحية والنفسية والاجتماعية.
6.الحرص على التدخل المهني المناسب في شئون المرضى وذلك حسب نوعية وظروف المواقف والآثار المترتبة على ذلك التدخل أو عدمه.
7.الاستعانة بالفريق الطبي وبالخبراء أثناء وضع البرامج حتى يتم التأكد من ملائمتها لقدرات واستعدادات المرضى المختلفة.
الأدوار التي يقوم بها (أخصائيو خدمة الجماعة) عند ممارستهم لطريقة خدمة الجماعة في المجال الطبي:
يعمل الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي من خلال فريق عمل يسعى إلى توفير خدمة طبية متكاملة للمرضى سواء من الناحية الطبية أو النفسية أو الاجتماعية. ولذلك تقع على عاتقه أدواراً عدة ومهام جسيمة يجب عليه القيام بها على أتم وأكمل وجه، حيث تعتبر هذه الأدوار كجزء أساسي من صميم وطبيعة عمله، فالأدوار التي يقوم بها تتسم بالمرونة والتجديد والديناميكية وذلك حسب احتياجات المرضى وإمكانياتهم وطبيعة الأقسام الطبية التي ينتمون إليها، والإمكانيات المتوفرة في المستشفى والمجتمع.
فمن تلك الأدوار التي يقوم بها أخصائي الجماعة ويوظف كل معارفه ومهاراته - على سبيل المثال لا الحصر- ما يلي:
1.كمنسق: يشارك مع فريق العمل بالمستشفى لتعزيز أوجه التكامل والتنسيق بين كافة الأقسام والتخصصات لتقديم كافة الخدمات وأفضلها للمرضى.
2.كمناقش: يشارك فريق العمل في الاجتماعات لمناقشة حالات المرضى والجوانب المرتبطة بالمرض وتشخيص الحالات ووضع الخطة العلاجية ودور كل تخصص في كل حالة مرضية.
3.كمغير للسلوك: يقوم بمساعدة المرضى بتفهم المسببات الحقيقية للمشكلات وللسلوكيات غير المرغوب فيها من خلال الجلسات الجماعية وتوظيف النظريات العلمية فيها لتعزز لديهم القدرة على اتخاذ اتجاهات جديدة مؤثرة لتغيير السلوك الغير مرغوب فيه.
4.كمخطط: يشارك في الاجتماعات الدورية مع منسوبي قسم الخدمة الاجتماعية بالمستشفى لوضع الخطط الإستراتيجية لمستقبل الخدمة الاجتماعية بالمستشفى، وكذلك مع إدارة المستشفى والمسئولين عن الأقسام الأخرى لوضع الخطط المستقبلية لكل قسم من أقسام المستشفى، أو مع المسئولين خارج المجال الطبي للمشاركة في التخطيط لبرامج التوعية الصحية الشاملة أو فعاليات الأيام العالمية المتعلقة بالرعاية النفسية أو الاجتماعية أو الصحية.
5.كمصمم برامج : يقوم بتصميم برامج تراعى فيها بعض الاعتبارات التي ذكرت سابقاً منها - على سبيل المثال لا الحصر- ما يلي:
o الألعاب المسلية الخفيفة التي تتناسب مع المرضى لمر الشعور بالملل وإضافة جو من المرح والسعادة.
o الحفلات الاجتماعية الترفيهية ويفضل مشاركة أهالي المرضى وبعض أعضاء الفريق الطبي لرفع الروح المعنوية وإطفاء روح المرح بين المرضى.
o البرامج الإذاعية والتلفزيونية الهادفة التي تعزز ثقافتهم وتخفف عنهم الشعور بالممل وتطفي نوع من المرح والسعادة والشعور بأهمية الحياة.
o الندوات العلمية والمناقشات الجماعية الهادفة لجماعة المرضى حول أهم الموضوعات والقضايا التي تحظى باهتمامهم حول الأمراض التي يتعرضون لها.
o الرحلات أو الجولات الترفيهية ويفضل مشاركة بعض الفريق الطبي لرفع الروح المعنوية للمرضى.
6.كملاحظ: يقوم بملاحظة التغيرات التي تطرأ على المرضى ويقوم بدراستها وتصميم برامج تتناسب مع تلك المتغيرات.
7.كباحث: يقوم بدراسة المشكلات على مستوى المجتمع أو المؤسسات الطبية مما يعزز نشر الوعي الصحي بين المرضى بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
8.كإعلامي: المشاركة في الوسائل الإعلامية المختلفة سواء كانت على مستوى المجتمع أو المؤسسات الطبية لنشر الوعي والتثقيف الصحي بين جماعات المرضى على اختلاف أمراضهم أو فئاتهم.
9.كخبير أو مستشار: يمكن الرجوع إليه في حالة الإشراف على الأخصائيين الاجتماعيين الجدد أو يعقد اللقاءات العلمية الدورية لتعزيز التطوير المهني للأخصائيين الاجتماعيين المنتسبين للمجال الطبي.
10.كمعلم: يقوم بتعليم المرضى مهارات سلوكية محددة كالتي تتعلق بالمساعدة في الحصول على عمل أو التعامل مع الأولاد أو الرعاية المنزلية.
11.كناقد: المشاركة في التحليل والنقد البناء للقضايا الصحية - الاجتماعية المعاصرة بما يعزز زيادة الوعي الاجتماعي حول تلك القضايا مما يعم إيجابياً فهم المجتمع للمشكلات ت المصاحبة لها.
12.كمبادر: يقوم بمساعدة المرضى الذين لهم الحق في الحصول على بعض الخدمات أو المساعدات ولكنهم لا يعلمون عنها لعدم معرفتهم بوجودها، فيبادر بتعريفهم بتلك الخدمات ويمكنهم من الحصول عليها بما يتناسب مع تلبية احتياجاتهم.
13.كوسيط: يقوم بتحويل المرضى إلى مصادر المساعدات في المجتمع كالجمعيات الخيرية وربطهم بها ليتمكنوا من الحصول على المساعدات التي يحتاجونها ويستطيعوا أن يحلوا مشاكلهم من خلالها.
14.كمدافع: يستطيع نيابة عن جماعة المرضى الذين لا يستطيعون أن يحصلوا على مساعدات لأي ظروف محددة أن يقابل المسئولين في الجهات المعنية ويقوم بشرح الوضع لهم وإقناعهم بأهمية مساعدتهم للمرضى.
دور الأخصائي الاجتماعي الطبي ( تنظيم المجتمع )
1- الاشتراك في وضع الخطط الملائمة للقسم ، مع العمل على تطوير استراتيجيات العمل به .
2- توجيه المرضى وأسرهم إلى الموارد البيئية للاستفادة منها .
3- مساعدة اللجان المختلفة في المستشفى على أداء وظائفها واتخاذ قراراتها وذلك بمدها بالبيانات والحقائق عن الموضوعات التى تشكلت هذه اللجان من أجلها .
4- العمل على تحويل الحالات التى تتطلب تحويلها إلي جهات حكومية أخرى مثــــل مستشفى آخر ، أو مؤسسات الرعاية الاجتماعية المختلفة سواء كانت حكوميـــــة أو غير حكومية ومتابعة مدى استفادة هذه الحالات من تلك الخدمات .
5- استطلاع رأى المرضى حول الخدمات الاجتماعية والطبية والنفسية التى تقدمهـا المستشفى لهم .
6- إجراء البحوث الاجتماعية حول بعض الأمراض لمعرفة أثر العوامل الاجتمـاعية والنفسية فيها .
7- توصيل آراء المرضى ونتائج البحوث إلى الرؤساء المباشرين ، وكذلك رفعهــــاإلي الجهات المختصة بما يساعد على تحسين سير العمل .
8- تبنى مشكلات المرضى والدفاع عن حقوقهم إذا تعذر على هؤلاء المـــــــــرضىالحصول على الخدمات التى يحتاجون إليها طالما أنها تدخل في نطــــــــــاق عمــل المستشفى ( عدم إتمام الصفقة وهى حصول المحتاج إلى الخدمة من المسئول عـن تقديمها .
9- المساهمة في حل المشكلات الاجتماعية المشتركة للمرضى ( بخلاف المشــكلات الفردية التى يتصدى لها أخصائي خدمة الفرد ) .
10- تنظيم حملات توعية بين المواطنين والمرضى الذين تخدمهم المستشفى ببعــــضالأمراض الموسمية ومسبباتها لاتخاذ الاحتياطات الضرورية لها بما في ذلـــــــــــك الحصول على التطعيمات اللازمة لها .
11- تنظيم حملات توعية بين طلاب المدارس والجامعات حول بعض الظواهــــــــــر السلبية مثل الإدمان - تلوث البيئة - التدخين - وغيرها من الظواهر التى تحتــاج إلى وقاية المجتمع منها .
12- الاشتراك في تقويم الأنشطة والبرامج التى يقوم بها القسم من أجل تحســــــين مستوى العمل في القسم .
13- دعم العلاقات بين العاملين في أقسام المستشفى المختلفة وذلك عن طريق تنظيم لقاءات بينهم في المناسبات المختلفة ، وكذلك تنظيم الرحلات ( إلى المدينة مثلا )بما يتيح لهم الفرصة لتنمية العلاقة بينهم خارج علاقات العمل الرسمية .
اختصاصات مدير قسم الخدمة الاجتماعية
1- الإشراف المباشر على قسم الخدمة الاجتماعية ، وتوجيه نشاطاته المختلفة .
2- إعداد السياسات والإجراءات الخاصة بالقسم التى تحدد أساليب العمل ، وطرق تقديم كافة الخدمات من قبل الأخصائيين الاجتماعيين ، وذلك في ضوء السياسات العامــــة للمستشفى ، مع مراجعة وتحديث هذه السياسات والإجراءات بصورة دورية .
3 - التنسيق مع الأقسام الطبية والتمريضية حول مهام ووظائف الخدمة الاجتماعية داخل المستشفى .
4 - المساعدة في حل شكاوى واهتمامات بعض المرضى والتي لم يتمكن الأخصـــائيون الاجتماعيون من حلها .
5 - التأكد من إحالة المرضى إلى المراكز الطبية المناسبة , مثل مراكز المعوقين ومراكز الأيتام ، ومراكز الصم والبكم ، ومتابعة الرعاية التى تقدم لهم من قبل هذه المراكــز المتخصصة .
6 - الإشراف على البحوث والدراسات التى يجريها القسم للظواهر الاجتماعية فيالمستشفى .
7 - تنظيم اجتماعات فنية في القسم لمناقشة الحالات التى يقوم بها الأخصــــــــــــائيون الاجتماعيون من أجل الارتقاء بمستوى الأداء وتطوير أساليب العمل .
8 - المشاركة في اجتماعات مديري الأقسام وحضور الاجتمـــــاعات الأخرى الخاصـــــةبأداء الخدمة الاجتماعية في المستشفى .
9- الإشراف على الندوات واللقاءات التى تستهدف توعية المرضى وأســـــرهم وتوعيةالطلاب في المؤسسات التعليمية وذلك حول الموضوعات التى تتعلق بالجــــــــانب الصحي والاجتماعي .
10- تبادل الخبرات مع مديري أقسام الخدمة الاجتماعية في المستشفيات الأخرى .
11- الإشراف على تدريب طلاب الجامعات في المجال الاجتماعي بالمستشفى .
12- المشاركة في فعاليات الأسبوع الصحي السنوي وذلك بتقديم المحاضــــــــــرات والكتيبات وأفلام الفيديو .
13- تقيم العمل في القسم لتحديد مدى كفاءته وفعاليته وذلك من أجل تطوير العمل ورفع مستوى الخدمة التى يقدمها القسم .
14 - الإشراف على البرامج والأنشطة التى يقوم بها القسم فيما يتعلق بالتعرف علــــى آراء المرضى وأسرهم حول الخدمات التى تقدمها المستشفى لهم ، وكذلك الأنشـطة الاجتماعية الخاصة بالعاملين في المستشفى من رحلات ولقاءات وغيــــــر ذلك من الأنشطة.
15- القيام بالأعمال الإدارية المختلفة في القسم ومنها ، الاشتراك في اختيار الموظفين للعمل بالقسم ، وإعداد الميزانية المقترحة للقسم ، وإعداد التقارير والإحصـــاءات الخاصة بالقسم ، وتوزيع العمل على الأخصائيين الاجتماعيين في القسم ، وغيـــر ذلك من الأنشطة الإدارية الأخرى
مجلة العلوم الاجتماعية